السبت، 8 سبتمبر 2012

الربح السريع أم الربح البطيء أيهما أفضل في "الفوركس"؟

الربح السريع أم الربح البطيء أيهما أفضل في "الفوركس"؟

ليس هناك تداول يتميز بسرعته كما "الفوركس"، فهي السوق التي تمنح المتداولين الأذكياء والمحترفين طرقاً لا حصر لها بغية تحقيق مكاسب مالية، مستخدمين في ذلك شبكة الإنترنت. فهذه سوق مفتوحة على مدار 24 ساعة وبها الكثير من أزواج العملات المتاحة للمتاجرة عبر الانترنت، وربما كانت هي أفضل الأسواق لربح المال. ومن بين استراتيجيات التداول في سوق "الفوركس" إستراتيجية يسعى من خلالها المتداول إلى تحقيق أرباح عدة عند حدوث تغيرات طفيفة في الأسعار. كما أن متبعي هذه الإستراتيجية يعتقدون أن الحركات الصغيرة في أسعار العملات أسهل صيداً مقارنةً بالأسعار الكبيرة.

ويكمن الهدف الرئيسي من تطبيق تلك الإستراتيجية  أن يقوم التاجر بشراء أو بيع عدد من العملات عند سعر معين، لتُباع بعد ذلك وبسرعة ببضع سنتات أعلى (أو ربما أقل) بغرض الحصول على الربح. ومن الممكن دمج بعض الأرباح الصغيرة بسهولة في أرباح كبيرة، في حال تم إتباع إستراتيجية دقيقة منعاً لوقوع خسائر كبيرة. وتُعتبر هذه الإستراتيجية نهجاً يمكّن من إحداث عمليات تداول خفيفة وسريعة، أو أخرى مفتوحة ومقفولة بغرض تحقيق أرباح صغيرة وسريعة في آن واحد. ويتم الحصول على الربح من خلال الحركات الصغيرة في سعر العملة، كما أن المتداول السريع بإمكانه الاستفادة من مثل هذه التقلبات الصغيرة لتحقيق الأرباح. وبما أن هذه الطريقة تُعد مخاطرة إلى حد ما في حال لم تُنفذ بصورتها الصحيحة، فهي أيضاً أسرع الطرق لكسب المال في تجارة "الفوركس". فإن كنت بطبيعتك متمرساً على إدارة المخاطر، فإن هذه الإستراتيجية التي تتماشى وطبيعتك تلك.

هناك أيضاً إستراتيجية أخرى يتم تعريفها على أنها نشاط مضاربة في أسواق المال، حيث تتكرر عمليات بيع وشراء العملات أو السلع مثل الذهب أو النفط أو الغاز الطبيعي، وذلك عند قرب نهاية الأسعار العليا أو الدنيا التي يتسبب فيها تذبذب السعر. ويمكن البحث عن الربح هنا من خلال التعامل مع عمليات تداول قصيرة أو طويلة في آن واحد. وهذه الإستراتيجية تعتبر طريقة بطيئة في التداول، الهدف منها تحقيق ربح من تقلبات السعر التي تحدث يومياً في تجارة "الفوركس". كما أنها تستمر في موقعها لعدة أيام وتمكّن من الحصول على الربح من خلال العديد من الحركات التي تحدث في السوق.

إن معرفة الوقت الملائم للدخول والخروج بحنكة، يشكل العامل الرئيسي لنجاح هذه الطريقة المفضلة لدى الكثير من البنوك والمنظمات والأفراد. فهي متفردة وتتميز بالسرعة والإثارة علاوةً على احتمالية الحصول على أرباح كبيرة من الرافعة. وأخيراً، لا توجد سوق لربح المال عبر الإنترنت كتجارة "الفوركس"، إلا أنه يتوجب عليك كمتداول التحقق من اختيار وسيط مناسب يمنحك أقل فروقات سعرية ممكنة، ما لم تكن راغباً في تحطيم أرباحك بفعل العمولات. 

في عالم الفوركس مبدأ معروف وهو (كلما زادت نسبة المخاطرة كلما زادت نسبة الربح والعكس صحيح أي كلما قلت نسبة المخاطرة كلما قلت نسبة الربح)، ولكن التجارب والخبرات قد أثبتت أن الربح البطيء الآمن أفضل بكثير من الربح السريع ذو المخاطرة المرتفعة.
نحن في شركة إيزي فوركس موجودون لمساعدتكم،  وقد سخرنا طاقما مؤهلا ذو خبرة ودراية عالية لمساعدتكم في اتخاذ قراراتكم الاستثمارية ابتداء من فتح الحساب لدينا، مرورا بآليات التداول وكيفيتها، وصولا إلى مساعدة الأفراد على وضع خطط استثمارية قصيرة، متوسطة وطويلة المدى.  وذلك ايمانا منا بأن نجاح المستثمرين واستمراريتهم في السوق يعني نجاح الشركة واستمراريتها، لذلك احرص دائما عند فتح حساب حقيقي لدى شركة إيزي فوركس أن تطلب المدرب الشخصي والذي سوف يكون معك أولا بأول، وستتعلم من خلاله كل ما يلزمك لكي تبدأ بداية صحيحة ثابتة وراسخة. 
لفتح حساب تداول اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق