لماذا يفضل المتاجرون سوق الفوركس؟
ربما
تكون الوسائط الإعلامية المختلفة والإعلانات التجارية ومواقع الإنترنت
وغيرها سبباً مباشراً في تسليط الضوء على تداول العملات الأجنبية أو ما
يُعرف بتجارة "الفوركس"، وفي زيادة اهتمام الكثيرين بهذه التجارة التي أخذت
شهرةً واسعة في الآونة الأخيرة. اليوم لم تعد فقط الشركات الاستثمارية
الكبرى والبنوك هي التي على استعداد للمغامرة في سوق "الفوركس"، بل إن أي
فرد بحوزته جهاز كمبيوتر وعلى تواصل مباشر بعالم الإنترنت، يمكنه ذلك. وقد
يحصل المستثمرون الأفراد على أرباح كبيرة كما وقد يتعرضون إلى خسائر كبيرة
في هذه السوق، وهذا هو السبب في تزويد هؤلاء بكم هائل من المعلومات المفصلة
عن السوق وتقلباته وأخباره، ولعل السبب الرئيسي والأهم في تفضيل سوق
الفوركس عن غيره من الأسواق هو كونه سوق يعمل في اتجاهين أي إمكانية الربح
في حالة صعود العملة أو هبوطها، وهو سوق يعمل على مدار 24 ساعة، يتميز
بالشفافية وذو مصداقية عالية، يصعب التحكم فيه من قبل كبار المضاربين
والهوامير كما يحدث في أسواق الأسهم، عطفا عن مزايا الرافعة المالية وسهولة
فتح الحساب وإيداع المبالغ وسحبها وغير ذلك من أمور.
إن
الطبيعة المتغيرة لأسعار العملات في سوق "الفوركس" تجعل منها تجارة دقيقة
جداً، ففي معظم الأحيان يكون التاجر الفرد، إن لم يُوجه من قبل فنيين
متمرسين، غير متيقظ بصورة كافية بشأن آلية تحقيق الأرباح في مثل هذه
الظروف. وعلى العكس من ذلك، هناك متاجرون كبار يكرسون جل أوقاتهم في مراقبة
اتجاهات سوق الصرف الأجنبي، على مدى الأيام والأسابيع والشهور. أما التاجر
الفرد الذي يشكل له "الفوركس" مجرد دخل ثانوي، فعادةً ما لا يكون لديه
الوقت والخبرة الكافية لتقديم ملاحظات من هذا القبيل. ولأن سوق التداول
متقلبة جداً في طبيعتها، فإن أي شخص يدخلها معرّض للخسارة مثلما هو قابل
للربح. وبالتالي، يجب عليه أن لا تتجاوز استثماراته المبالغ التي يتوقع أن
يخسرها.
في
حال أُديرت حسابات المتداول من قبل خبيرين بالسوق، قد تقل حينئذ احتمالية
التعرض للخسائر من قبل المتداول الفرد الذي تستخدم شركات الوساطة أمواله في
حساب لشراء وبيع العملات في سوق "الفوركس". وبقدر ما نشعر بالقلق أحياناً
من شركات الوساطة هذه، إلا أنه يمكن للمتداول الاعتماد ولو على القليل
منها، وفي حدود منفعته. أنت كمتداول في "الفوركس" لا تحتاج لأن تدفع رسوماً
لمن يديرون حسابك من المختصين، فقط في حال حصولك على بعض الأرباح. فحينئذ
يتم خصم نسبة معينة من هذه الأرباح من قبل شركات الوساطة، من دون التأثير
على استثمارك الأوّلي، أما الجانب الأكثر اطمئناناً فهو وجود مجموعات من
الإدارات المهنية المختصة بإدارة حسابك تتولى مهام التداول نيابةً عنك.
والمتاجر
يكون حراً في التمتع بالعوائد من دون الحاجة إلى إضاعة الكثير من وقته
وجهوده، مثلما هو حر في ممارسة تداوله في أي أماكن أخرى، وليس ملزماً بأي
قيود فيما يتعلق بالخيارات الاستثمارية الأخرى. إنه إذن قادر على التحقق من
حسابه، للوقوف على الوضع من قبل وسيط يختاره. كما يمكن رصد حسابه ليوم أو
حتى لخمسة أيام في الأسبوع، ما دامت عمليات تداول "الفوركس" تعمل. ربما
يصعب تقدير المال في حساب المتاجرين من قبل الإدارة، على اعتبار أنه يُعامل
كحساب فردي. وأخيراً، المهنيون المهرة هم فقط من يشعرون بنبض السوق، ومن
يمتلكون إفصاحات جيدة للتعامل مع هذه المهمة باقتدار، والتاجر الذي يريد
النجاح، بلا شك أن خياره الوحيد هو تجارة "الفوركس".
نحن
في شركة إيزي فوركس موجودون لمساعدتكم، وقد سخرنا طاقما مؤهلا ذو خبرة
ودراية عالية لمساعدتكم في اتخاذ قراراتكم الاستثمارية ابتداء من فتح
الحساب لدينا، مرورا بآليات التداول وكيفيتها، وصولا إلى مساعدة الأفراد
على وضع خطط استثمارية قصيرة، متوسطة وطويلة المدى. وذلك ايمانا منا بأن
نجاح المستثمرين واستمراريتهم في السوق يعني نجاح الشركة واستمراريتها،
لذلك احرص دائما عند فتح حساب حقيقي لدى شركة إيزي فوركس أن تطلب المدرب
الشخصي والذي سوف يكون معك أولا بأول، وستتعلم من خلاله كل ما يلزمك لكي
تبدأ بداية صحيحة ثابتة وراسخة.
لفتح حساب تداول اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق