أهمية الاستراتيجيات في سوق الفوركس
إن
أهمية تطوير إستراتيجية تداول رابحة وناجحة من خلال التعامل مع تجارة
"الفوركس" يتطلب شغفاً بالممارسة ومثابرة عليها وانضباطا وتحكما، إلا أن
الأهم من ذلك ضرورة الإلمام الحقيقي والشامل بأساليب تداول العملات
الأجنبية. من ناحية أخرى، يمكن تعلم العديد من استراتيجيات تجارة "الفوركس"
عبر الإنترنت، فمنها ما هو مفيد وفاعل ويصب في خانة الحاجة الماسة لتعلم
كيفية تطوير إستراتيجيات ناجحة لتداول العملات الأجنبية، لفائدة المتداول
ورغبة في إيجاد موقع مرموق له على منصة التداول.
ويزخر
سوق النقد الأجنبي اليوم بفرص متميزة لأنشطة المضاربة في الأسواق المالية
للمتداولين، وهو السوق الأكثر تداولاً في العالم إذ يحتوي على أضخم سيولة
من شأنها أن تمهّد الطريق للمتداول للدخول والخروج من العملية التداولية
بيسر وسهولة، علاوةً على أنها سوق مفتوحة على مدار 24 ساعة. إن لهذه
العوامل مجتمعة مدلول يشير إلى أن تجار "الفوركس" بإمكانهم الحصول على
المزيد من الفرص والمزيد من المرونة وقلة تكاليف التعاملات من المتداولين
في الأسواق المالية الأخرى. ومع ذلك، فإن هذه الحقائق وحدها لن تجعل من أي
متداول تاجر عملات ناجح، فالأمر يتطلب دراسة ومعرفة واسعة باستراتيجيات
"الفوركس" الفاعلة من غيرها.
وعندما
يتعلق الأمر بإستراتيجية تداول العملات الأجنبية، لا يوجد ما يمكن أن
يُطلق عليه "الحل النهائي" سواء كانت إستراتيجية "الفوركس" مربحة أو لم تكن
كذلك. فإن كان المتداول غير قادر على التحكم والضبط الذاتي لعواطفه، فمن
المحتمل أن يخسر الكثير بل قد يفقد حتى الاستراتيجيات التي يتعامل بها.
ومتى ما تكونت دائرة يلتقي فيها الضبط الذاتي والتحكم العاطفي بإستراتيجية
فاعلة لتجارة "الفوركس"، تتوافر حينئذ البيئة الملائمة لتداول مبني على أسس
سليمة. أما حين يفشل المتداول في التحكم في عواطفه، فسوف يعجز لا محالة من
أن يكون من بين متداولي "الفوركس" المتميزين. كثير من المتداولين يحالفهم
الحظ في أسواق التداول، والقليل منهم يتقن عملية التحكم الذاتي والعاطفي
فيربح وينجح.
إن
هناك بعضاً من الحقائق المتعلقة باستراتيجيات تجارة "الفوركس" قد يجهلها
الكثيرون. منها استحالة الربح السريع ما لم يُشفع الأمر ببعض من الوقت
والجهد والضبط والتحكم. ومنها التأثير الذي تحدثه إستراتيجية "الفوركس" على
طريقة تفكير المتداول وكيفية التعرف على أحوال السوق، أي بمعنى آخر إخضاع
عملية التداول إلى فحص نفسي وذاتي. ومن المتوقع لأي أنظمة تداول لا تتسم
بالمرونة أن تنهار بمرور الوقت في حال تغيرت أحوال السوق، كما أن احتمالية
تحقيق نتائج إيجابية على المدى الطويل تكمن في وفرة استراتيجيات "الفوركس"
التي تعرّف المتداولين بكيفية جني الأرباح. ومع ذلك، حين يتم اختيار تجارة
"الفوركس" لكونها تضم أفضل إستراتيجية للتداول، لا يعني ذلك تدفق الأموال
بين عشية وضحاها ما لم تُتقن الممارسة وتُضبط النفس وتُدار الأموال بحكمة.
نحن
في شركة إيزي فوركس موجودون لمساعدتكم، وقد سخرنا طاقما مؤهلا ذو خبرة
ودراية عالية لمساعدتكم في اتخاذ قراراتكم الاستثمارية ابتداء من فتح
الحساب لدينا، مرورا بآليات التداول وكيفيتها، وصولا إلى مساعدة الأفراد
على وضع خطط استثمارية قصيرة، متوسطة وطويلة المدى. وذلك ايمانا منا بأن
نجاح المستثمرين واستمراريتهم في السوق يعني نجاح الشركة واستمراريتها،
لذلك احرص دائما عند فتح حساب حقيقي لدى شركة إيزي فوركس أن تطلب المدرب
الشخصي والذي سوف يكون معك أولا بأول، وستتعلم من خلاله كل ما يلزمك لكي
تبدأ بداية صحيحة ثابتة وراسخة.
لفتح حساب تداول اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق