أنواع المتاجرين في سوق الفوركس
أيا
كان نوع المتاجرين في سوق الفوركس، فإنه يتوجب عليهم في البداية أن يحسنوا
اختيار شركة الوساطة التي يرغبون في التعامل معها بعناية، وأن يتأكدوا من
أن منصاتها وخدماتها التي تؤمنها تتلائم مع احتياجاتهم ومتطلباتهم
المختلفة. العديد من شركات الوساطة تشترك في الكثير من الخصائص وفي طريقة
التعامل مع سوق "الفوركس"، إلا أن سياساتهم وإجراءاتهم التي يتبعونها
تتباين على نحو واسع. والتجار المبتدئون بحاجة إلى توخي الحيطة والحذر
خصوصاً فيما يتعلق باختياراتهم الأولية، بل عليهم أن يعرفوا أن سوق
"الفوركس" فضفاضاً من ناحية تنظيمه، الأمر الذي يتطلب مدى أوسع من الخدمات
التجارية التي قد لا تكون متوفرة لدى جميع شركات الوساطة.
وهنالك
العديد من الأساليب التي يتبعها التجار، ولكن أبرز تلك الأساليب هما أسلوب
التاجر الصياد وأسلوب التاجر المزارع، حاول دائما أن تحدد أي نوع من
التجار أنت؟ هل ترغب في أن تكون تاجرا صيادا أم مزارعا أم كليهما معا؟ وحتى
نفهم المقصود بالتاجر الصياد والتاجر المزارع لا بد أن نشرح الفرق بين كلا
الأسلوبين.
التاجر
الصياد هو ذلك التاجر المتأني الصبور، لا يوجد لديه صفقات مفتوحة في
السوق، ينتظر ويترقب تماما كما الصياد الذي ينتظر ظهور فريسته لكي يقتنصها،
كذلك الأمر مع التاجر الصياد، فهو يراقب الأسعار وينتظر اللحظة المناسبة
للانقضاض ليفتح صفقته بأفضل سعر عند مستوى دعم أو مقاومة، وعادة ما تكون
حجم الصفقات لدى التاجر الصياد أكبر من غيره وذلك لأنه نادرا ما يبقي على
صفقته مفتوحة لفترة طويلة، فهو سرعان ما يغلق صفقته ويغادر بنقاط قليلة
عادة ما تكون ما بين 20 إلى 40 نقطة، فهو يحاول أن يفتح صفقته بمبالغ كبيرة
لكي يغلقها سريعا بربح مجدي. فتجد أن توقيت دخوله دائما عند أعلى قمة أو
عند أدنى مستوى، محققا ضربات خاطفة تصيب بمجملها نظرا لخبرته ودرايته التي
اكتسبها على مر الزمن، ويستند عادة في اتخاذ قراراته إلى التحليل الفني
أكثر من استناده إلى التحليل الأساسي. وهو بذلك بعكس التاجر المزارع.
أما
التاجر المزارع هو ذلك التاجر الذي يؤمن بمبدأ: (بالتأني السلامة وبالعجلة
الندامة)، وهو بطبعه يميل إلى قراءة التحاليل الأساسية وهو يؤمن بأنها هي
الغالبة لا محالة، فتجده يفتح صفقات صغيرة على مراحل وبشكل متكرر ويصبر
عليها لفترة من الزمن تكون عادة أطول من يوم واحد، وهو يستهدف أرباحا تصل
ما بين 100 إلى 200 نقطة عادة وأحيانا أكثر من ذلك. لا يهمه ما يحصل خلال
جلسة تداول واحدة فهو يعول على الوضع الاقتصادي العام والأخبار ذات الصلة.
بشكل
عام يمكن تصنيف معظم أساليب المتاجرة إلى ثلاثة فئات رئيسية (تاجر صياد،
تاجر مزارع، وتاجر يجمع في أسلوبه ما بين هذا وذاك) ويمكن اختصارها في
تفاوت درجات التعرض لمخاطر السوق. إن العنصرين الأساسيين في مخاطر السوق
يتمثلان في الوقت وتحرك الأسعار النسبي. وكلما زادت مدة إبقاءك على صفقة ما
أو تغيّر السعر عما تتوقعه، زاد تعرضك للمخاطر.
يصعب
تحديد أسلوب واحد محدد يتناسب مع الجميع، فما قد ينجح مع أحد قد لا ينجح
مع الآخر، وتختلف أسباب ذلك باختلاف طبائع البشر، فمنهم من يتمتع بالصبر
وطول النفس، ومنهم من لا يطيق ذلك. ومنهم من يرتاح في التعامل مع الأرقام
والحسابات والأعداد أثناء التحليل بينما تجد أن البعض الآخر يميل إلى الصور
والخطوط والأشكال وهكذا. لا يوجد مسلك صحيح وآخر خاطئ أثناء المتاجرة في
الفوركس طالما أن طريقتك تحقق لك الراحة النفسية وتعود عليك بالربح الوفير
نحن
في شركة إيزي فوركس موجودون لمساعدتكم، وقد سخرنا طاقما مؤهلا ذو خبرة
ودراية عالية لمساعدتكم في اتخاذ قراراتكم الاستثمارية ابتداء من فتح
الحساب لدينا، مرورا بآليات التداول وكيفيتها، وصولا إلى مساعدة الأفراد
على وضع خطط استثمارية قصيرة، متوسطة وطويلة المدى. وذلك ايمانا منا بأن
نجاح المستثمرين واستمراريتهم في السوق يعني نجاح الشركة واستمراريتها،
لذلك احرص دائما عند فتح حساب حقيقي لدى شركة إيزي فوركس أن تطلب المدرب
الشخصي والذي سوف يكون معك أولا بأول، وستتعلم من خلاله كل ما يلزمك لكي
تبدأ بداية صحيحة ثابتة وراسخة.
لفتح حساب تداول اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق