شركة ايزي فوركس – البترول
النفط أو البترول
(كلمة مشتقة
من الأصل اللاتيني "بيترا" والذي يعني صخر و "أوليوم" والتي تعني زيت)،
ويطلق عليه أيضا الزيت الخام، كما أن له اسم دارج "الذهب الأسود"، وهو
عبارة عن سائل كثيف، قابل للاشتعال، بني غامق أو بني مخضر، يوجد في الطبقة
العليا من القشرة الأرضية.
وأحيانا يسمى نافثا، من اللغة الفارسية ("نافت"
أو "نافاتا" والتي تعني قابليته للسريان). وهو يتكون من خليط معقد من
الهيدروكربورات، وخاصة من سلسلة الألكانات، ولكنه يختلف في مظهره وتركيبه
ونقاوته بشدة من مكان لأخر. وهو مصدر من مصادر الطاقة الأولية الهام للغاية
(إحصائيات الطاقة في العالم). النفط هو المادة الخام لعديد من المنتجات
الكيماوية، بما فيها الأسمدة، مبيدات الحشرات، اللدائن.
الطلمبة المستمرة أثناء عملية الضخ، في بئر بالقرب من سارينا،أونتاريو، 2001
أصل النفط
ينشأ النفط من مجموع الأحياء
المدفونة جثث لاتحصى من العضيات البحرية(بلانكتون) ونباتية تراكمت في القاع
مع مواد صخرية متفتتة على شكل أوحال وقد دفنت هذه المواد العضوية منذ آلاف
السنين حيث كانت تعيش قديما في مياه مالحة و بحيرات و الدليل على ذلك وجود
مياه مالحة في مناطق تنقيب البترول أو اثناء الحفر اضافة إلى وجود حفريات
بحرية.
ولا يخفى عن ذلك لقد وجدت التجارب الحديثة ان اصل النفط من الاحياء البحرية فقط متفتتة لفترة من اربع أشهر إلى خمسة فقط ضمن ظروف معينة[بحاجة لمصدر
تركيب النفط
أثناء عمليات التصفية، يتم فصل
الكيماويات المكونة للنفط عن طريق التقطير التجزيئي، وهو عملية فصل تعتمد
على نقط الغليان النسبية (أو قابلية التطاير النسبية). المنتجات المختلفة
(بالترتيب طبقا لنقطة غليانها) بما فيها الغازت الخفيفة (مثل: الميثان،
الإيثان، البروبان) كالتالي: البنزين، وقود المحركات النفاثة، الكيروسين،
الديزل، الجازولين، شموع البرافين، الأسفلت، وهكذا. والتقنيات الحديثة مثل
فصل الألوان الغازي، HPLC، فصل ألوان غازي-مطياف كتلة، يمكن أن تفصل بعض
الأجزاء من النفط إلى مركبات فردية، وهذه طريقة من طرق الكيمياء التحليلية،
تستخدم غالبا في أقسام التحكم في الجودة في مصافي البترول.
ولمزيد من الدقة، فإن النفط يتكون من الهيدروكربونات، وهذه بدورها تتكون من الهيدروجين، والكربون، وبعض الأجزاء غير الكربونية والتي يمكن أن تحتوي على النيتروجين، الكبريت، الأكسجين، وبعض الكميات الضئيلة من الفلزات مثل الفاناديوم أو النيكل، ومثل هذه العناصر لا تتعدى 1% من تركيب النفط .
وأخف أربعة ألكانات هم: ميثان CH4، إيثان C2H6، بروبان C3H8، بوتان C4H10. وهم جميعا غازات. ونقطة غليانهم -161.6 C° و -88 C° و -42 C° و -0.5 C°، بالترتيب (-258.9، -127.5، -43.6، -31.1 F°)
مدى السلاسل C5-7 كلها خفيفة، وتتطاير بسهولة، نافثا نقية. ويتم استخدامهم كمذيبات، سوائل التنظيف الجاف، ومنتجات التجفيف السريع الأخرى. أما السلاسل من C6H14 إلى C12H26 تكون مختلطة ببعض وتستخدم في الجازولين. ويتم صنع الكيروسين من السلاسل C10 إلى C15، ثم وقود الديزل/زيت التسخين في المدى من C10 إلى C20، و يتم استخدام زيوت الوقود الأثقل من ذلك في محركات السفن. وجميع هذه المركبات النفطية
سائلة في درجة حرارة الغرفة.
منتجات التقطير الجزئي للنفط الخام
زيوت التشحيم والشحم شبه الصلب (بما فيه الفزلين) تتراوح من C16 إلى C20.
السلاسل الأعلى من C20 تكون صلبة، بداية من شمع البرافين، ثم بعد ذلك القطران، القار، الأسفلت.
السلاسل الأعلى من C20 تكون صلبة، بداية من شمع البرافين، ثم بعد ذلك القطران، القار، الأسفلت.
مدى درجات الغليان لمكونات النفط تحت تأثير الضغط الجوي في التقطير التجزيئي بالدرجة المئوية:
• إثير بترول: 40 – 70 C° يستخدم كمذيب
• بنزين خفيف: 60 – 100 C° يستخدم كوقود للسيارات
• بنزين ثقيل: 100- 150 C° يستخدم كوقود للسيارات
• كيروسين خفيف: 120 – 150 C° يستخدم كمذيب ووقود للمنازل
• كيروسين: 150 – 300 C° يستخدم كوقود للمحركات النفاثة
• زيت الغاز: 250 – 350 C° يستخدم كوقود للديزل / للتسخين
• زيت تشحيم: > 300 C° يستخدم زيت محركات
• الأجزاء التبقية: قار، أسفلت، وقود متبقي
• بنزين خفيف: 60 – 100 C° يستخدم كوقود للسيارات
• بنزين ثقيل: 100- 150 C° يستخدم كوقود للسيارات
• كيروسين خفيف: 120 – 150 C° يستخدم كمذيب ووقود للمنازل
• كيروسين: 150 – 300 C° يستخدم كوقود للمحركات النفاثة
• زيت الغاز: 250 – 350 C° يستخدم كوقود للديزل / للتسخين
• زيت تشحيم: > 300 C° يستخدم زيت محركات
• الأجزاء التبقية: قار، أسفلت، وقود متبقي
استخلاص النفط
بصفة عامة فإن المرحلة الأولى في
استخلاص الزيت الخام هي حفر بئر ليصل لمستودعات البترول تحت الأرض.
وتاريخياً، يوجد بعض أبار النفط في أمريكا وصل النفط فيها للسطح بطريقة
طبيعية. ولكن معظم هذه الحقول نفذت، فيما عدا بعض الأماكن المحدودة في
ألاسكا. وغالبا ما يتم حفر عديد من الآبار لنفس المستودع، للحصول على معدل
استخراج اقتصادي. وفي بعض الآبار يتم ضخ الماء، البخار، مخلوط الغازات
المختلفة للمستودع لإبقاء معدلات الاستخراج الاقتصادية مستمرة.
وفي حالة أن الضغط تحت الأرض في مستودع الغاز كافي، عندها سيجبر النفط على الخروج للسطح تحت تأثير هذا الضغط. الوقود الغازي أو الغاز الطبيعي غالبا ما يكون متواجد، مما يزيد من الضغط الموجود تحت الأرض. وفي هذه الحالة فإن الضغط يكون كافي لوضع كمية كافية من الصمامات على رأس البئر لتوصيل البئر بشبكة الأنابيب للتخزين، وعمليات التشغيل. ويسمى هذا استخلاص النفط المبدئى. وتقريبا 20% فقط من النفط في المستودع يمكن استخراجه بهذه الطريقة.
وخلال فترة حياة البئر يقل الضغط،
وعند حدود معينة لا يكون كافيا لدفع النفط للسطح. وعندها، لو أن المتبقى قى
البئر كافي اقتصادياً، وغالبا ما يكون كذلك، يتم استخراج النفط المتبقي في
البئر بطريقة استخراج النفط الإضافية. شاهد إتزان الطاقة، وصافي الطاقة.
ويتم استخدام تقنيات مختلفة في طريقة استخراج النفط الإضافية، لاستخراج
النفط من المستودعات التي نفذ ضغطها أو قل. يستخدم أحيانا الضخ بالطلمبات
مثل الطلمبات المستمرة، وطلمبة الأعماق الكهربية (electrical submersible
pumps ESPs) لرفع الزيت إلى السطح.
وتستخدم تقنية مساعدة لزيادة ضغط
المستودع عن طريق حقن الماء، إعادة حقن الغاز الطبيعي، رفع الغاز وهذا يقوم
بحقن الهواء، ثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى
لمعرفة المزيد عن تداول الذهب والعملات اضغط هنا
** تاجر بأمان ** تاجر بطريقتك **
** تاجر بأمان ** تاجر بطريقتك **
هدفنا: توعية المتاجر الجديد حول المخاطر المحتملة،
وكيفية إدارتها والتغلب عليها، للوصول إلى استراتيجية تهدف إلى حماية رأس
المال الأساسي، ومن ثم القفز إلى استراتيجية تساهم بتحقيق الربح وتنمية رأس
المال، والتعرف على استراتيجيات تقليص الخسائر والتحكم بها
للتحدث مع فريق الدعم اضغط هنا
لفتح حساب تجريبي اضغط هنا
للبدء فى التداول اضغط هنا
للأستفسار ارسل ايميل الى fx.masr@yahoo.c
إقرأ أيضا:
تحذير بالمخاطر: يرجى مراعاة أن تداول الفوركس (تداول العملات ) ينطوى علي مخاطر تسبب الخسارة ويمكن أن لايكون ملائما لكل الأشخاص.
موضوع رائع جدا ومفيد
ردحذفمشكور على المجهو الممتاز دا
ردحذف